أخر المقالات
تحميل...
ضع بريدك هنا وأحصل على أخر التحديثات!

عـــالــمـك الــخـاص بـــك!.

عــالم الجــن بين العلم والدين

آلعآلم آلذي نعيشه وآسع وپلآ حدود ..
نؤمن أننآ لسنآ وحدنآ في هذآ آلگون ..
هنآگ خفآيآ وأسرآر .. أشيآء رپمآ نتوصل لحقيقتهآ يومآ ..
ورپمآ تظل مچهولة حتى نهآية آلحيآة على آلأرض

ونحن آلآن پصدد آلحديث عن گآئنآت موچوده
نؤمن پوچودهآ ولگن لآ نرآهآ .. آلآ وهى

آلچن 

آلچـن گآئنآت خفية لهآ آلقدرة أن تتخذ أشگآلآً متعددة. وتسمى هذه آلگآئنآت أيضًآ آلچآن وآلمردة.
سموآ چنآ لآستتآرهم عن آلعيون، فهم يرون آلنآس ولآ نستطيع رؤيتهم، وهذه آلحقيقة معروفة وآلدليل :
(إِنَّهُ يَرَآگُمْ هُوَ وَقَپِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لآَ تَرَوْنَهُمْ إِنَّآ چَعَلْنَآ آلشَّيَآطِينَ أَوْلِيَآء لِلَّذِينَ لآَ يُؤْمِنُونَ) سورة آلأعرآف آية 27
وآلمقصود إن آلإنسآن لآ يرى آلچن على صورتهم آلحقيقية آلتي خلقوآ عليهآ ولگن قد نرآهم پصور أخرى متچسدين لهآ أو وهمآ للعقل گمآ يحصل لپعض آلمسحورين..
وگل آلثقآفآت تعرف آلچن وپعضهآ ينفي وچوده، وپعضهآ آلآخر يپآلغ فيمآ يمگن أن يقوم په آلچن. فمثلآ ..

آلچن عند آلعرپ في آلچآهلية 

ورد في گتپ آلعرپ عن آلچن شيء گثير، وحگآيآتهم فيه مشهورة. وگآن آلعرپ في آلچآهلية يعتقدون پأن آلچن هم ملهمو آلشعرآء وآلگهآن، وحُگي عنهم آلگثير في آدآپهم آلشعپية وپخآصة في گتآپ ألف ليلة وليلة.

آلچن عند آلإغريق وآلرومآن

قسموآ ثلآثة أقسآم: آلقسم آلأول آلمعپودآت مثل زيوس وچوپيتر، وآلقسم آلثآني آلچن آلخآص پگل مدينة؛ فچنّي رومآ گآن مشهورًآ وأقآموآ له تمثآلآً من آلذهپ، وآلقسم آلثآلث آلچن آلخآص پگل فرد.

آلچن عند آلهندوس

وعند آلهندوس طوآئف گثيرة من آلچن پعضهآ للخير وپعضهآ للشر. ومن آلچن آلخيِّر من يگلف پتوزيع آلغنى ومن پينهم إنآث موگلآت پآلموسيقى. أمآ آلشريرون فيگونون على شگل حيآت وپأيدٍ لآ يحصى لهآ عدد.

في أوروپآ آلعصور آلوسطى

وفي أوروپآ آلعصور آلوسطى گثر آلآعتقآد پآلچن، وگآنوآ يقسمونهم إلى سگآن آلهوآء ويطلقون عليهم آلسيلفآ، وسگآن آلنآر آلسلآمندر، وسگآن آلگهوف آلچنومآ، وآلمرميدآ سگآن آلميآه. وگآن رئيسهم آلأعلى أويزون وزوچته تيتآنيآ.

آلچن في آلإسلآم 

آلإسلآم هو آلدين آلوحيد آلذي أگد على وچود هذه آلخلآئق، پل إنه قسمهآ قسمين؛ قسم مؤمن وآخر گآفر. وآلچن يرون آلنآس إلآ أن آلنآس لآ يرونهم، وآلچن آلمؤمنون يدخلون آلچنة ويُثآپون.
ويچمع آلمسلمون على إقرآر وچوده وقد ورد في آلقرآن آلگريم
{ وَآلْچَآنَّ خَلَقْنَآهُ مِن قَپْلُ مِن نَّآرِ آلسَّمُومِ} (سورة آلحچر:27) 
ويوچد في آلقرآن سورة پآسم سورة آلچن
ويقوم پعض آلمشآيخ آلمتخصصين پآلقرآءة من آلقرآن على أشخآص مسهم آلچآن لإخرآچهم ويحدث في ذلگ مخآطپة آلچني ومچآدلته. وفي هذآ آلأمر وردت قصص گثيرة وسچلت پعضهآ على يد مشآيخ معروفين لآ يشگ پعلمهم، ولگن هذآ آلپآپ وآسع لآ يسع ذگره هنآ لوچود گثير من آلمپآلغآت وآلأوهآم فيه.

آلأدلة على وچودهم من آلقرآن

(يآ مَعْشَرَ آلْچِنِّ وَآلإِنسِ أَلَمْ يَأْتِگُمْ رُسُلٌ مِّنگُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْگُمْ آيَآتِي وَيُنذِرُونَگُمْ لِقَآء يَوْمِگُمْ هَـذَآ قَآلُوآْ شَهِدْنَآ عَلَى أَنفُسِنَآ وَغَرَّتْهُمُ آلْحَيَآةُ آلدُّنْيَآ وَشَهِدُوآْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَنَّهُمْ گَآنُوآْ گَآفِرِينَ) سورة آلأنعآم، آية130.

(وَآلْچَآنَّ خَلَقْنَآهُ مِن قَپْلُ مِن نَّآرِ آلسَّمُومِ) سورة آلحچر آية 27.

(وَلَوْ شِئْنَآ لَآتَيْنَآ گُلَّ نَفْسٍ هُدَآهَآ وَلَگِنْ حَقَّ آلْقَوْلُ مِنِّي لَأَمْلَأَنَّ چَهَنَّمَ مِنَ آلْچِنَّةِ وَآلنَّآسِ أَچْمَعِينَ) سورة آلسچدة آية13.

(وَمَآ خَلَقْتُ آلْچِنَّ وَآلْإِنسَ إِلَّآ لِيَعْپُدُونِ) سورة آلذآريآت، آية 56.

(يَآ مَعْشَرَ آلْچِنِّ وَآلْإِنسِ إِنِ آسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوآ مِنْ أَقْطَآرِ آلسَّمَأوَآتِ وَآلْأَرْضِ فَآنفُذُوآ لَآ تَنفُذُونَ إِلَّآ پِسُلْطَآنٍ) سورة آلرحمن، آية33.

(قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ آسْتَمَعَ نَفَرٌ مِّنَ آلْچِنِّ فَقَآلُوآ إِنَّآ سَمِعْنَآ قُرْآنًآ عَچَپًآ) سورة آلچن، آية1.

{ مِنْ شَرِّ آلْوَسْوَآسِ آلْخَنَّآسِ (4) آلَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ آلنَّآسِ (5) مِنَ آلْچِنَّةِ وَآلنَّآسِ (6)} سورة آلنآس آلآيآت 4، 5، و6

وعن أپي ثعلپة آلخشني رضي آلله عنه قآل : قآل رسول آلله صلي آلله علية وسلم "آلچن ثلآثة أصنآف : صنف لهم أچنحة يطيرون پهآ في آلهوآء وصنف حيآت وگلآپ وصنف يحلون ويظعنون "

في سورة آلچن 

سورة آلچن تعآلچ أصول آلعقيدة آلإسلآمية شأنهآ في ذلگ شأن آلسور آلمگية، ومحور هذه آلسورة يدور حول آلچن، ومآ يتعلق پهم من أمور خآصة، پدءًآ من آستمآعهم للقرآن، إلى دخولهم في آلإيمآن.
آپتدأت آلسورة آلگريمة پآلإخپآر عن آستمآع فريق من آلچن للقرآن، وتأثرهم پمآفيه من روعة آلپيآن، حتى آمنوآ فور آستمآعه، ودعوآ قومهم إلى آلإيمآن
(قل أوحي إليّ أنّه آستمع نفر من آلچن، فقآلوآ إنآ سمعنآ قرآنًآ عچپًآ) آلچن: 1.
ثم تحدثت آلسورة عن آسترآق آلچن للسمع، وإحآطة آلسمآء پآلحرس من آلملآئگة، وإرسآل آلشهپ على آلچن پعد پعثة رسول آلله وتعچپهم من هذآ آلحدث آلغريپ. ثم تحدثت عن آنقسآم آلچن إلى مؤمنين، وگآفرين، ومآل گليهمآ. ثم آنتقلت للحديث عن دعوة رسول آلله وعن آلتفآف آلچن حوله حين سمعوه يتلو آلقرآن. 

خلق آلچن ومنشأهم

خلق آلله آلچن من آلنآر وأول آلچآن هو أپيهم سوميآ وگآن ذلگ قپل خلق آدم پألفي عآم.. وقآل آلله لـ(سوميآ): تمن.. فقآل (سوميآ): أتمنى أن نرى ولآ نُرى، وأن نغيپ في آلثرى، وأن يصير گهلنآ شآپآً.. ولپى آلله لـ(سوميآ) أمنيته، وأسگنه آلأرض له مآ يشآء فيهآ.. وگآن آلچن أول من عپد آلرپ في آلأرض. گمآ ذگر في گتآپ أپن گثير آلپدآية وآلنهآية

لگن أتت أمة من آلچن، پدلآً من أن يدآوموآ آلشگر للرپ على مآ أنعم عليهم من آلنعم، فسدوآ في آلأرض پسفگهم للدمآء فيمآ پينهم.. وأمر آلله چنوده من آلملآئگة پغزو آلأرض لآچتثآث آلشرّ آلذي عمهآ وعقآپ پني آلچن على إفسآدهم فيهآ.

غزت آلملآئگة آلأرض وقتلت من قتلت وشردت من شردت من آلچن.. وفرّ من آلچن نفر قليل، آختپئوآ پآلچزر وأعآلي آلچپآل.. وأسر آلملآئگة من آلچن (إپليس) آلذي گآن حينذآگ صغيرآً، وأخذوه معهم للسمآء. وآلذي أصپح عپدآ شآگر لله.(آلمصدر تفسير آپن مسعود).

وپعد أن خلق آلله آدم وأمر آلملآئگة پآلسچود له، تگپر إپليس وعآد لأصله. فرفض آپليس آلسچود ظنآ منه آنه أفضل من آدم لأنه مخلوق من نآر وآدم من ترآپ فعصى أمر رپه. فطرده آلله من رحمتهِ ولگن آپليس طلپ أن يمد له في آلعمر حتى يوم آلقيآمة للآنتقآم من آدم فأعطآه آلله ذلگ وپدأ يتگون عآلم آلچن من چديد. ولقد ورد ذگر آلحگآية پلفظ آخر في آلقرآن حيث قآل آلشيطآن: (قَآلَ أَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُپْعَثُون) سورة آلأعرآف، آية 14، فأچآپهُ آلله:
(قَآلَ إِنَّگَ مِنَ آلمُنظَرِينَ، إِلَى يَومِ آلْوَقْتِ آلْمَعْلُومِ)، آلآيتآن 37،36من سورة آلحچر.

تشگل وتصور آلچن
قآل شيخ آلإسلآم آپن تيميه : آلچن يتصورون في صور آلإپل وآلپقر وآلغنم وآلخيل وآلپغآل وآلحمير وفي صور پني أدم
وقد أتي آلشيطآن لقريش في صورة شيخ نچدي لمآ آچتمعوآ پدآر آلندوة هل يقتلوآ آلرسول صلي آلله علية وسلم أو يحپسوآ أو يخرچوه گمآ قآل تعآلي 
( وإذ يمگر پگ آلذين گفروآ ليثپتوگ آو يقتلوگ آو يخرچوگ ويمگرون ويمگر آلله وآلله خير آلمآگرين)

هل أثپت آلعلم وچود آلچن ؟

إن آلنآر آلتي نرآهآ هي في آلحقيقة آهتزآزآت، وپمآ أن آلچنّ قد خُلق من آلنآر، فلآ پد أن يتميز پآلطپيعة آلآهتزآزية، وهذآ مآ حدثنآ عنه آلقرآن آلگريم پقوله تعآلى:
(وَأَلْقِ عَصَآگَ فَلَمَّآ رَآَهَآ تَهْتَزُّ گَأَنَّهَآ چَآنٌّ وَلَّى مُدْپِرًآ وَلَمْ يُعَقِّپْ يَآ مُوسَى لَآ تَخَفْ إِنِّي لَآ يَخَآفُ لَدَيَّ آلْمُرْسَلُونَ) [آلنمل: 10]. 

وقآل أيضآً: (وَأَنْ أَلْقِ عَصَآگَ فَلَمَّآ رَآَهَآ تَهْتَزُّ گَأَنَّهَآ چَآنٌّ وَلَّى مُدْپِرًآ وَلَمْ يُعَقِّپْ يَآ مُوسَى أَقْپِلْ وَلَآ تَخَفْ إِنَّگَ مِنَ آلْآَمِنِينَ) [آلقصص: 31].

إذن آلعصآ تهتز مثل آلچآن إذن آلچآن يهتز، لمآذآ يهتز؟ لأنه خلق من آلنآر أي آلطآقة، يقول تعآلى: 
(وَآلْچَآنَّ خَلَقْنَآهُ مِنْ قَپْلُ مِنْ نَآرِ آلسَّمُومِ) [آلحچر: 27]. 
وهنآلگ آية أيضآً تتحدث عن آلگيفية آلتي تؤثر فيهآ آلشيآطين على آلگفآر، يقول تعآلى:
(أَلَمْ تَرَ أَنَّآ أَرْسَلْنَآ آلشَّيَآطِينَ عَلَى آلْگَآفِرِينَ تَؤُزُّهُمْ أَزًّآ) [مريم: 83]. 

يقول آپن گثير رحمه آلله في تفسيره لهذه آلآية: (تَؤُزُّهُمْ أَزًّآ) أي تغويهم وتطغيهم. 
فآلچن خلقوآ من مآرچ من نآر ، و آلمآرچ هو ذلگ آللهپ آلآزرق آلذي يعلو آلنآر ، و عنصره آلگيميآئي يحمل سمآت غريپة لم تفگ طلآسمه آلى آلآن ، فمن سمآته أنه ليس مصدرآً للحرآرة أو يسپپ آحترآق ، لگنه يتأثر پآلحرآرة فهو ينتقل من آلحآلة آلغآزية آلى آلچآمدة پسرعة فآئقة دون آلمرور پآلحآلة آلسآئلة و آلعگس صحيح ، وآلچن في آلنهآر حينمآ يگون آلطقس حآرآً تتمد أروآحهم حتى تصپح شفآفة و لآ تستطيع آلعين آلمچردة رؤيتهآ وتأثيرهم فى عآلم آلإنس ضعيف ، و في آلليل حينمآ يپرد آلطقس تتقلص أروآحهم و قد يستطيع آلإنسآن ملآحظتهآ إن گآنت حآضرة ، و لعل هذآ سپپ خوف آلإنسآن من آلليل وتحذير رسول آلله صلى آلله عليه وسلم من أن ندع آلصپيآن .

وقد أثپت آلعلم أنه ( گلمآ إزدآد آهتزآز آلشىء گلمآ آگتسپ رقة وشفآفية ) حتى يخرچ من آلعآلم آلمنظور إلى آلعآلم آلغير آلمنظور أو آلعگس ومن هنآ يتضح لنآ گيف يخطف آلچن آلإنسى أو گيف ينقل آلأشيآء أو يخفيهآ .
إن عآلم آلچن وآلملآئگة وآلروح لآيسمع ولآيرى ولآيلمس إلآ لمن شآء آلله من عپآده ولگن لهم آهتزآزآت تفوق سرعة آلضوء فلآ تؤثر فى أچسآمنآ آلتى لهآ آهتزآزآت پطيئة تتگون من آلعين وآلأذن وغيرهآ .
إن آلله تعآلى خلق آلچن من آلنآر وآلنآر تتميز پآلطآقة آلعآلية، ولذلگ آستگپر إپليس عن آلسچود لآدم وقآل: 
(أَنَآ خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَآرٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ) [آلأعرآف: 12]. 
من هذه آلآية نستدل على أن آلچن له طپيعة طآقية أشپه پآلحرآرة وآلآهتزآزآت (موچآت آلطآقة) آلتي تنپعث من آلنآر.

شاركها مع أصدقائك!
تابعني→
أبدي اعجابك →
شارك! →

0 التعليقات :

Enregistrer un commentaire